المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اُنقُلُوا جُثَّةَ هَذهِ الحُرُوفَ إلَىْ حَيثُ تَشَاءُوُنْ !


سلطان القلادي
11-08-2015, 04:39 PM
اُنقُلُوا جُثَّةَ هَذهِ الحُرُوفَ إلَىْ حَيثُ تَشَاءُوُنْ !

اُنقُلُوا*جُثَّةَ*هَذهِ*الحُرُوفَ*إلَىْ*حَيثُ*تَشَ اءُوُنْ*!




اُنقُلُوا*جُثَّةَ*هَذهِ*الحُرُوفَ*إلَىْ*حَيثُ*تَشَ اءُوُنْ*






حِينَ تُوقِنُونَ يَومَاً مَا بـِ أنَّ روحاًتَعِيسَةً لَنْ تَعُوُدَ*إلَىْ*


تَضَعَ إِضَافَةً أُخرَىَ مِلؤُهَا الشَقَاء



لَنْ تَضَعَ مَنَاحَةً أُخرَىْ مِلؤُهَا بُكَاء



اُنقُلُوا*جُثَّةَ*هَذهـِ*الحُرُوفَ*إلَىْ*حَيثُ*تَش َاءُوُنْ*



إلَىْ اِنتِفَاضَةٍ فِيْ "شُرُفَاتْ" أوْ اِغمَاضَةٍ فِيْ "المُهمَلاتْ" !


أوْ اِتْرُكُوُهَا فِيْ مَهَبِّ الحُرُوفِ الأُخْرَيَات


تَسوُقُهَا يَومَاً عَنْ آخَرَ*إلَىْ*


**


حِينَ يَأخُذُنِيْ الغِيَابُ عَلَى حِينِ اِنتِبَاهَه


اِصرَخُوا مِلءَ المَسَاحَةِ المُتَّسِعَةِ


لـِ الصَوتْ : [ إنَّهَا لَنْ تَعُودْ ] !


حِينَ أَمُوتْ


تَبْقَى بَعْضُ الحُرُوفِ مَختُومَةً بَاسْمِي


لا أحَدَ يَجْرُؤُ فِيهَا عَلَى الحَدِيثِ بَعدَ حَدِيثِ المَوتْ !


َتبْقَى بَعضُ الكَلِماتِ كـَ "نَعقِ الغِربَانِ" مَخِيفَةً


وَبَعضُ الكَلِمَاتَ بَلا صَوتْ !!


**



حِينَ أَمُوتْ



تَبْقَى رَسَائِلُ الأحِبَّةِ مُغَلّفَةً بِانتِظَارِي



مُكَلَّفَةً بِأمَانِةٍ لَمْ تَؤدِهَا !



تَبقَى النَوَايَا البَيضَاءُ وَالسْودَاء


كـ الغَيمِ مُعلّقَةً بَينَ الأرضِ والسَمَاء!



**




حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا*



اِذكُرُونِي روحاً ,,كَتَبَتِ الوَجَعَ حَدَّ "المَوتْ"*


فـَ مَاتَتْ*

عَنْ عُمُرٍ يُنَاهِزُ الحَنِينْ !
حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا تَعَالُوا لـِ وَدَاعِي هُنَا
واِذكُرُوها .. تلك الروح التِي وَدَّعَتكُم قَبلَ رَحِيلِهَا
نِكَايَةً بِالمَوتِ الذِيْ يَتَخَطْفُهُمْ دُونَ وَدَاعْ !
احْزَنُوا مِنْ أجْلِيْ قَلِيلاً
وسَـ أجْمَعُ مِنْ أعيُنِكُم لآلِيءَ
أُعَلِّقُهَا عَلَى صَدرِي*
وأرتَفِعُ بِهَا عِندَ رَبِّيْ لأقُولَ*
رَبِّيْ هَؤُلاءِ شُهَدَائُكَـ فِيْ أرضِكـَ فـَ كَمَا
أكرَمتَنِيْ بـِ مَحَبَّتِهِم أكرِمنِيْ بـِ رَحمَتِكـْ !
رَبِّيْ هَؤُلاءِ أحِبَّتِي
كَمَا طَهّْرتَ قُلُوبَهُم فـَ طَهّْرنِي مِنْ خَطَايَايْ!
**
حِينَ تَتَصَعَّد رُوحِي إِلَىْ السَمَاء
ألقُوا بِورُودِكُم وارحَلُوا بِأكثَرَ مِنْ اِحْتِمَالْ
"رُبَمَا هِيَ سـَ تَبتَسِمُ أخِيْرَاً لأنَّهَا اِلتَقَتْ بِمَن كَانَتْ تَبكِي عَلَيهِم !
رُبَمَا هِيَ لا تَعرِفُ إلا البُكَاء*
لِذَا ستَبكِي لأنَّهَا فَقَدَت مَنْ كَانَتْ تَلتَقِي بِهِمْ !
رُبَمَا ..."
وتَتَوقَفُ الاِحتِمَالاتُ عَلَى شَفَةِ "الذَاكِرَة" !
**
حِينَ أَمُوتُ يَومَاً*
سـَ أتَمَنَّى لَو أعُودَ لأمحُوْ كُلَّ خَطَايَاي
كُلَّ أُغنِيَاتِيْ .. كُلَّ حُرُوفِيْ !
سـَ أتَمَنَّى لَو أعُودَ إِلَىْ جَسِدِ أُمّْيِ*
مُضغّةً أو أقَلَُّ مِن ذَلِكـ !
**
حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا بَلِّغُوا عَنِّي وَلَو وَصِيَّة :
[أنْ غَسِّلُونِي بِدَمعِ أُمِّيْ .. كَفّْنُونِي حَنَانَهَا
طَيِّبُونِي خَلُوفَ فَمِهَا الخَمِيسَ وَالاِثنَينْ*
ثُمَّ ادفِنُونِيْ فِيْ مَسقَطَ "رُوحِيْ" - "قَلبُهَا"
-*حَيثُ*وُجِدْتُ يَومَاً مَا ..!]
فـَ إنْ لَمْ يَكُن ثَمَّ هِيَ تَبكِي عَلَي فـَ ألقُوا جُثَّتِي فِيْ العَرَاء!
فـَ لَيسَ مِنْ شَيءٍ يَستَحِقُ المَوتَ حَتَى !
؛؛
؛


لا أعلم لما اعجبتني!*
ربما أنها مليئهـ بالوجع
مع الإيمان بالقضاء والقدر!
واليقين بأنه ذات يوم ... تكون حقيقه!

اصيل عبس
11-08-2015, 07:42 PM
متميز ومبدع كعادتك
وهذا ماتعودناه منك اخوي سلطان
الف شكر وتقدير لك على هذا الموضوع المميز
.................................................. ..............
تقبل مروري