القصة الحادية عشر: معركة ملح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
معركة قبيلة العراعرة مع جيهة
مــــــــعـــركـــة مــــلح بين الــعراعـــرة من بني رشيد وبين جهينه
وقعت المعركة عند بير ملح وهو واقع بالقرب من وادي اللحن شمال المدينه المنوورة
وكانت جموع من جهينه بقيادة شيخ جهينه في ذاك الوقت ابن غنيم قد نوت انت تغزي قبيلة العراعرة من بني رشيد
عند ملح فوصل النذير للعراعرة فاستعدوا لمواجهتهم وكانوا ينشدون الاهااااازيج في ليلة المعركه والتي منها
ياطير سبح لاتطير.......... وبشر جهينة بالذهاب .........عقيدهم قوطر يصيح...........ضرب ام اصابع بالعظام
ام اصابع هي البندق طبعا
وعندما سمع الشيخ ابن غنيم هذه الاهازيج رفض ان يذهب للقتال وقال لقومه انني ارى خسارتنا بالمعركه هذي
واننا لن ننتصر فرفض الذين اتوا معه وقالوا سوف نحاربهم فعاد ابن غنيم ومعه القليل وباقي الذين كانوا معه اكملوا طريقهم وفي صباح ذالك اليوم وقعت المعركه في وادي ملح بين الجهنان وبين العراعرة بقياده الشيخ ابن بطي
وفيها اشتد الوطيس وحمت المعركه الا ان كتب الله الانتصار للعراعرة وكان انتصارا عظيما حيث انه لم ينج احد من جهينه في ذالك اليوم وكان فرسان العراعرة بقياده ابن بطي قد استطاعوا رغم قلتهم وكثر اعدائهم الانتصار ويقال انه بعد مرور سنه على المعركه اذا هبت الرياح تسمع معها اصوات اظافر الجهنان الذين ماتوا بالمعركه نظرا لكثرتهم
وهذه المعركه تسميها قبيله جهينه بغزوة فضيحه نظرالكثرة قتلاهم ويسمونها العراعرة بمعركه ملح لانها وقعت عند ملح وقيلت فيها اشعار وقصايد كثيرة من جهينه ومن بني رشيد ولكني لااحفظ منها شي ارجو ممن يحفظها انه يكتبها
لكي نحفظها للتاريخ لتاريخ بني رشيد وتقبلوا تحياتي
|