قصيدة للشاعر فالح عبدالله البريكان العجوني الرشيدي

ثارت أفكاري عليّ.. وطحت بايديها أسير =حاصرت قصري كتيبة جيش تدعمها المشاه

وطالبت رمعات قلبي ..حق تقرير المصير=واعقدوا جلسة طواري قرر المجلس وصاه

الهموم أعضاء وزارة .. وحضرة الهاجوس أمير=ومنهج الدولة قرادة حظ .. والدستور آه

واعطوا الوهم اختيار اعلام؟ او منصب سفير؟=والبيان اللي تليته الوهم هومن تلاه

والخيال اللي وحيد معارض(ن) كل المسير=اقتراحه يعدموني.. لكن المجلس عصاه

واتهامي بالخيانة غيرها الشي الكثير=وابعدوني لين يهداء الوضع وتعيّن قضاه

السكن بأول مغيب الشمس من بعد العصير=بآخر حزوم الشفق واول سوادة في سماه

يحضر الهاجوس ربط افكاري بجنحان طير=والعموم ومجلس الاعيان جالستن وراه

ثم في ريشت جناحه يربط الفكر ويطير=ومايشوف الطير دربه بس يكفخ في عماه

ان رجع سالم سلمت الفجر من دربن خطير=ولانتهت حزة نهارة ... المساء حزة لقاه

كنت واهم يوم اشوف ان لي عقلٍ كبير=كنت محتاج لصموده بس بيّن مستواه

والله اني من عرفت الحب ماعيّنت خير= ضايق بسبع الاراضي.. لعنبوها من حياه

وان بلاك الله بحب انسان ماعنده ضمير= والله انك ماربحت ولاتهنّيت بهواه

لاشكيت الحال عنده قال: عندك شي غير؟ = وان شكالك لو تلمه رمش ماينفع معاه

وان طلبته شي تافه قال لايمكن يصير = ولاتعشّمت بوصاله هو يجازيك بجفاه

الاناني كل حبي شاله بسلك الحرير= مايداري عشق لاجله ..والغلا هذا غلاه

الامل بالله كبير القادر المولى القدير = يسعد العاشق وصال.. ويبعد الهم وشقاه

شعر / فالح عبدالله البريكان